كلب بيرو الإنكا الأوركيد وأهم مميزاته، طباعه، نشأته، وسلوكه



يُعد كلب بيرو الإنكا الأوركيد، من بين أحد أغلى أنواع الكلاب، وهو كلب لطيف، ومخلص، وحنون، كما أنه قابل للتكيف والتدريب، وينتمي أيضًا للمجموعة الرياضية، ويُمكن أن يكون هذا الكلب، خاليًا من الشعر، أو مغلفًا، وقد يأتي بثلاثة أحجام مختلفة، صغيرة، وكبيرة، ومتوسطة، وبشكل عام، يُعتبر هذا الكلب، من الأصناف الصيادين الجيدين للغاية .



1- حجم وشكل كلب بيرو الإنكا الأوركيد:


يمتلك كلب بيرو الإنكا الأوركيد، عيون مستديرة داكنة، تميل إلي التحديق، في ضوء الشمس، بسبب الحساسية المفرطة، إلي جانب الأذن السميكة الجلدية، والتي تحتوي أحيانًا، على بعض خصلات الشعر، مع الشفتين المجعدتين، وعادةً ما ينمو الشعر، في الجزء العلوي، من الرأس، والجلد ناعم، ومرن، وقد يأتي مرقطًا، بأي لون، مع خلفية وردية، أو قد يكون بلونٍ خالصٍ، مثل الأسود، أو البني، أو الأبيض، أو الرمادي المطلي، ويتراوح إرتفاع هذه السُلالة، من 9.75، إلي 25.75 بوصة، أما الوزن من 8.5 إلي 55 باوندًا.




2- متوسط أعمار كلب بيرو الإنكا الأوركيد :


يتراوح متوسط عُمر هذا الصنف، من أغلى أنواع الكلاب، من 12 إلي 14 عامًا.


3- نشأة كلب بيرو الإنكا الأوركيد


ظهر كلب بيرو الإنكا الأوركيد، للمرة الأولى، فوق فخار موتشي، عام 750 بعد الميلاد، كما تم تصويرهم، بأنواع أُخرى، من الفخار، مثل Chimu، وقد استخدم شعب Chancay، وهي مدينة في بيرو، هذه الكلاب، كرفاق، وعندما غزا الغزاة بيرو، تزاوجت تلك الكلاب الصغيرة، من كلاب الأجانب، وتم تطوير ثلاثة أحجام مختلفة منها، على مر الأعوام، بالمناطق الجبلية، وقد زار الأمريكي جاك ووكلين، عام 1966 ميلاديًا، بيرو، وجلب معه؛ ثمانية كلاب، إلي الولايات المتحدة، وهناك إعتقاد، بأنه أُطلق على السُلالة، هذا الإسم؛ نسبةً له، وسجلت ألمانيا السُلالة، مع FCI، عام 1981، وقد اعترف نادي الكلب، في بيرو، بها، ولكن طلب تغيير الإسم، إلي Peruvian Hairless Dog، عام 2001، حيثُ اعتبرها تراثًا وطنيًا.



4- سلوك وشخصية كلب بيرو الإنكا الأوركيد


يعد كلب بيرو الإنكا الأوركيد، مهرج صغير، مُفعم بالحيوية ونشيط، ولكنه قد يكون خجولًا، بعض الشيء، مع الغرباء، كما أنه مراقب جيد، يُحب تلّقي الإهتمام، وبسبب حساسيته الزائدة، يُنصح بإستخدام أسلوب التحفيز الإيجابي، عند تدريب هذا الكلب، وتجنب إستخدام أي كلمات قاسية، وهو سريع البديهة، وذكي، وهادئ، وعادةً ما يتمكن من التأقلم، مع الأطفال، والكلاب الأُخرى.

المقال التالي المقال السابق