كيفية زراعة حبة البركة خطوة بخطوة في المنزل



تعتبر حبة البركة من النباتات الطبية المهمة التي تستخدم بكثرة في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية وكذلك في مقاومة أمراض النبات. ويشتهر نبات حبة البركة بالعديد من التسميات: (الحبة السوداء – كمون أسود – بشمة – كمون هندى – قزحة – شونيز – الكالونجي الأسود – الكراوية السوداء).


تعرف حبة البركة أيضًا باسم الكمون الأسود، وهي تنتمي إلى عائلة نباتات الحوذان، ويصل طول نبات حبة البركة إلى 30 سم، وينتج بذور حبة البركة التي تستخدم كتوابل في المطبخ، كما تستخدم كعلاج طبيعي.



ظروف زراعة حبة البركة :


تستعمل حبة البركة بشكل كبير في العديد من المجالات لما لها من فوائد صحية تعالج على العديد من الأمراض، وقبل معرفة كيفية زراعة حبة البركة يجب معرفة الظروف البيئية التي تتطلبها زراعة هذه النبتة، وفي ما يلي بعض الظروف التي يجب مراعاتها لضمان نمو نباتات حبة البركة نباتات بصورة سليمة :



مناخ زراعة حبة البركة:


تحتاج نباتات حبة البركة إلى مناخ بارد ورطب لتحفيزها على النمو وإنتاج البذور بشكل جيد.



التربة المناسبة لزراعة حبة البركة:


يستحسن البحث عن التربة المليئة بالميكروبات لزراعة حبة البركة، مثل التربة الموجودة في المناطق غزيرة الأمطار، كما تتطلب هذه النباتات درجة حموضة تتراوح ما بين 7.0 إلى 7.5.



عملية زراعة حبة البركة:


تكون إما عن طريق زرع البذور أو زراعة شتلات متجذرة من العام السابق، وعموما تتم عملية الزراعة في شهري أكتوبر و نونبر.



التسميد في زراعة حبة البركة: 


يجب وضع سماد نيتروجيني كل عام داخل التربة المخصصة لزراعة حبة البركة. 



مكافحة الحشائش: 


يجب إزالة الحشائش التي تنمو بجانب النبات باستمرار. الري: في مرحلة الازدهار تسقى النباتات مرة أو مرتين لزيادة حجم الحبوب ومحتوى الزيت داخل هذه الحبوب. 



كيفية زراعة حبة البركة :


هنالك طريقة خاصة لكيفية زراعة حبة البركة، إذ تعرف نباتات حبة البركة بأنها نباتات تزهر كل سنة، ولقد تم اكتشافها منذ عهد مصر القديمة، وقد تظهر البراعم في هذه النبتة بعد أسبوع أو أسبوعين من زراعتها، أما الزهور فتظهر بعد ما يقارب شهر إلى ثلاثة أشهر، وفي ما يلي أهم الخطوات لكيفية زراعة حبة البركة خطوة بخطوة :



قياس حموضة التربة : 


يجب أن تتراوح نسبة الحموضة في التربة من 6.0 إلى 7.0، ويجب منح التربة مدة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر ليتعدل الرقم الهيدروجيني الخاص بها قبل البدء بعملية الزراعة. 



تسميد التربة : 


يجب وضع من 2 إلى 3 بوصات من السماد العضوي على عمق 8 إلى 10 بوصات في منطقة الزراعة الأمر الذي يزيد من القيمة الغذائية لهذه التربة. 



زراعة البذور: 


ترش بذور حبة البركة في منطقة الزراعة، وتوضع طبقة رقيقة من التراب فوق هذه البذور.


الري: ترش منطقة الزراعة بالماء لترطيب التربة، ويجب توخي الحذر من الجريان السريع للماء الذي قد يسبب جريان البذور وابتعادها عن منطقة الزراعة. 



العناية بحبة البركة :


بعد التطرق  لكيفية زراعة حبة البركة يجب التنويه على أهمية العناية بها، حيث تعد عملية العناية بحبة البركة أمرًا يسير نسبيًا، فهي لا تتطلب الكثير من الاهتمام، ولكن هنالك عدد من الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة حبة البركة والاعتناء بها، فيجب الحفاظ على صحة الشتلات، فحين يبلغ طول الشتلة الواحدة من 2 إلى 3 بوصة، يجب التخلص من أي شتلة ضعيفة وأي شتلات تنمو بقرب بعضها البعض، حيث يجب أن يكون هنالك مسافة 4 إلى 6 بوصة بين كل شتلة والأخرى.



ايضا يجب التخلص من الأزهار عندما تبدأ بالذبول إذا كان الهدف من زراعة هذه النبتة للحدائق فقط، أما إذا كان المطلوب من عملية زراعتها هو الحصول على قرون البذور فإنه يجب ترك هذه الأزهار على النبتة، ومن المهم أيضًا تسميد نبات حبة البركة، إذ يجب وضع السماد للنبتة بمجرد أن يصل طولها من 4 إلى 6 بوصات، كما يجب خلط التربة التي تزرع بها حبة البركة بالحجر الجيري لرفع قيمة درجة الحموضة إذا كانت أقل من 6 درجات.

المقال التالي المقال السابق